أعلنت الأمم المتحدة عن عزمها إنشاء منظمة دولية جديدة للمساعدة في الكشف عن مصير نحو 150 ألف سوري ما زالوا في عداد المفقودين ومجهولي المصير منذ بداية الثورة السورية.

ونشرت الأمم المتحدة بياناً تحدثت فيه: “إن الدلائل تشير إلى أن نظام الأسد يتمسك ببيروقراطية تفصيلية فيما يتعلق بالمحتجزين فيما تواصل قواته إخفاء مصير وأماكن وجود المختفين قسراً عن عمد”.

وأكملت: “في الغالب لا يزالون محتجزين داخل السجون الخاضعة لإدارة نظام الأسد أو تعرضوا للتعذيب أو القتل أو ربما جرى اختطافهم من قبل الميليشيات المنخرطة في القتال السوري وربما لا يزال الكثير منهم على قيد الحياة”.

كما أصدر المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة في شهر آب المنصرم تقريراً يوصي بإنشاء “آلية مستقلة” من شأنها البحث عن الأشخاص المفقودين.

هذا وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 130 ألف شخص في عداد المفقودين أو المعتقلين في حين أن الأعداد الحقيقة أضعاف ما تم ذكره.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: هدهد الشرق